إن كيدهن عظيم.. جبروت فتاة تفننت في قتلت خطيبها بعدما طلب الإنفصال عنها

دموع مليئة بالخوف وخالتها دماء الضحية بعدما وقت أسيرًا في كيد خطيبته التي عقد عليها عقد الزواج ولكنه لم يدخل بها فقرر الإنفصال عنها ولكن كان للقدر رأي آخر فجلست تخطط المتهمة مع شقيقها في كيفية حل هذه الأزمة إلى أن وصل بهما المطاف للتخلص من الضحية بقلب بارد وإلقاء جثته وسط الزراعات لابعاد الشبههة عنهما. 

سنوات من الحب جمعت الضحية صاحب الـ 28 عام بالمتهمة وقام بخطبتها لتكتمل فرحتهم وبعد فترة من الخطوبة اتفق الضحية مع أهل خطيبته على كتب الكتاب وبالفعل عقدا القران وعندها تغير الحال إلى حال آخر وشعر المجني عليه بأن خطيبته لا تتشابه معه في الكثير من الأشياء والصفات والسلوكيات. 

جلس الضحية بفكر كثيرًا وكثيرًا ماذا سيفعل قبل أن يفوت الآوان إلى أن أهداه فكره في النجاة من حبل الزواج فذهب إلى منزل خطيبته وجلس مع أهلها وشقيقها عندها أخبرهم قائلًا "زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف" عندها صعقت الفتاة ماذا حدث ليقول هذا لماذا سيتخلى عني بعد كل هذه السنوات التي جمعتهم طلبت منه الفتاة كثيرًا وكثيرًا أن يتراجع عن قراره ولكنه أصر على موقفه. 

تحول الحب داخل قلب المتهمة إلى كره وانتقام وجلست تخطط وكان ثالثهما الشيطان في كيفية الانتقام من الذي كان حبيبها وأصبح عدوها الأول، واتفقت المتهمة مع شقيقها بأن يستدرجا الضحية إلى منزلهم بحجة إنهاء العلاقة بينهم وفسخ عقد الزواج، وجاء المجني يمشي على رجليه وهو لايعلم بأن هذه الخطوات هي آخر خطوات له على الأرض. 

أنهالت الفتاة هي وشقيقها على الشاب بكل قسوة ومن دون أي رحمة وقاموا بطعنة بالعديد من الطعنات المتفرقة في الجسد ولم تشفع دموع الضحية بعدما خالتطها الدماء حتى فاضت روحه إلى خالقها، وقامت خطيبته وشقيقها بإلقاء جثته وسط الزراعات البعيدة لإبعاد الشبهه عنهم، الواقعة شهدتها مدينة جهينة بمحافظة سوهاج  بعدما عثر بعض الأهالي على جثة شاب في نهاية العشرينات من عمره مقتولًا وبجسده العديد من الطعنات ونجحت الأجهزة الأمنية من كشف المستور.